يوميات محاربة
أودري لورد 1 إهداء إلى والديّ اللذين حاربا السرطان حتى الرمق الأخير، ولكل المحاربين الشجعان (المترجمة).. 26/1/1979 لا أشعر بالأمل كثيرًا هذه الأيام سواء أكان الأمر يتعلق بذاتي أم بأي أمر آخر. يمكنني احتمال حركات جسدي كل يوم والألم يملؤني مثل جيب قيحي، وكل حركة تهدد بهتك الغشاء المحكم الذي يحميه من السيلان وتسميم وجودي بأسره. يجتاح اليأس وعيي أحيانًا، كما تهب الرياح القمرية على وجه القمر القاحل، وتتمايل الجياد المسربلة بالحديد باستشاطة للأمام والخلف على كل عصب. أيا سيبوليزا 2 ، ساعديني لأتذكر أنني بذلت كثيرًا لأتعلم. قد أموت بسبب اختلافي، أو أعيش ذواتي اللا نهائية. 1/3/1979 العثور على طعام لائق في هذا المكان أمر شاق، وألا أستسلم لتناول السم القديم فحسب. بل علي أن أعتني بجسدي بانتباه بقدر عنايتي بالسماد، خاصة أنه لا يبعد كثيرًا عن هذا. هل الألم واليأس اللذان يحيطان بي بسبب السرطان أم أن السرطان هو من أطلق سراحهما؟ أشعر أنني لست أهلًا لما اعتدت أن أتعامل معه سابقًا، القبح الخارجي الذي يتردد ألمًا في داخلي. 16/4/1979 تكمن جسامة مهمتنا في تغيير ا...