وجه القمر؛ من جديد!
جانيت ونترسن الصورة من فيلم رحلة إلى القمر، وهو فيلم خيال علمي فرنسي صامت بالأبيض والأسود، مستوحى من روايتي من الأرض إلى القمر وأول رجال على سطح القمر. قدم والت ديزني عام 1955 عرضًا خاصًا لفيلمه الجديد "الإنسان والقمر"، أمام الرئيس إيزنهاور وضباطه في البنتاجون، وأعلنت الولايات المتحدة بعد ثلاثة أشهر من ذلك عزمها إطلاق قمر صناعي إلى الفضاء. كانت أمريكا الخمسينيات قد قايضت مزيج جنون الارتياب من الحرب الباردة وقضية الديمقراطية، بأقصى الآمال التقليدية بالتقاط صورة على القمر. فقد نقلت الكتب المصورة والبرامج التلفزيونية التاريخ الشعبي ذا الرموز المؤثرة للحصان والبندقية، إلى هوس جديد بالسفينة والصاروخ الفضائيين ومسدس الأشعة. كان والت ديزني من المتحمسين للفضاء، فجسدت مدينة "ديزني لاند" موضوعة المستقبل جنبًا إلى جنب موضوعة الكاوبوي، لذا فإنك حيثما تجولت فيها وأنت تتناول الفشار، كل ما عليك فعله أن تستبدل خوذة فضائية بقبعتك المصنوعة من جلد الأرنب، وكان التطور بهذه البساطة فقط. لا تفصل الشخصية الأمريكية الكلمتين "علم" و "خيال" إ...